رواية أميرة قلبى أنا الفصل الرابع بقلم الكاتبه سماح ناجي حصريه وجديده
بالحقيبه إقتربت منها وأشارت لها برأسها بمعنى ماذا تفعلين ف. البدايه لم تجيبها أميره ولكن الأخرى لم تستسلم
بتلمى حاجاتك ورايحه فين لسه بدرى على ميعاد مرواحنا .
تسنيم بليز محتاجه أمشى وياريت تبلغى استاذ عدى إنى مش هقدر أكمل معاكم فى المكتب .
تسنيم پصدمه
لا دا إنتى إتجننتى رسمى بقى إيه اللى حصل لكل دا
هتفضلى تهربى كتير كدا
سؤال جعلها تتصنم مكانها فهذه هى الحقيقه هى تهرب من كل شيء ومن كل ما حولها لا تقو على مواجهة الحياه ولا صعابها .
فإلى متى ستظل بهذا الضعف .
علمت رفيقتها بكل مايجول بداخلها فأرادت الطرق على الحديد وهو ساخن
إتفضلى كملى شغلك وهنتكلم بعد الشغل .
قولت كملى شغلك مش عايزه نفس فاهمه .
إستسلمت اميره وجلست تكمل العمل الموكل إليها بذهن شارد .
والأخرى تراقبها وتعلم الصراع الدائر الآن بين عقلها وقلبها .
إنتهى الدوام إستأذنت تسنيم من عدى أن تخرج هى ورفيقتها لمكان عام حتى يتثنى لهم الحديث .
وكذلك أبلغوا مراد بمكانهم حتى لاينزعج هو الأخر حين يعلم .
كان الصمت هو السائد إلى أن قطعته أميره
إنتى كنتى عارفه إن أخوكى هيكلمنى
اقسم بالله أبدا .
مصدقاكى من غير ماتقسمى .
طيب هتفضلى على حالتك دى كتير هتقتنعى إمتى إنك من حقك تعيشى زى الناس الطبيعيه .
أديكى قولتى الناس الطبيعيه هل أنا طبيعيه زيهم ولا هاخدع نفسى واخدع اللى بيتقدملى
مش احسن ماحد تانى هو اللى يحكم عليا بالمۏت مش احسن ماأمشى ورا قلبى وفى الاخر ينكسر وإنتى عارفه إن المرادى مافيهاش دوا ولا شفاء .
بتحكمى بنفسك ليه ماتشاركيه مشكلتك وتشوفى هو رده وقراره إيه ليه بتسبقى الأحداث مش ممكن تكون فرصه ليكى وحياتك تكون طبيعيه ليه مش عايزه تدى لقلبك فرصه يحب ويتحب مش عايزه تديه هو فرصه ليه الواد ياقلب أمه داخل على إكتئاب وهيقطع اكل وحالته هتصعب على الكافر .
إنتى بتقولى إيه وليه بتتكلمى بصيغة المستقبل
علشان عارفه اللى هيحصل وبعدين زى ماخليتينى اوافق على أخوكى ومأكسرش قلبه هتوافقى إنتى كمان على اخويا علشان الواد قلبه مايوجعوش .
اميره إدى نفسك فرصه وإقعدى وإتكلمى معاه وخدوا قراركم .
صعب ياتسنيم صعب